مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/13/2022 02:08:00 م

ماذا تعرف عن " توارد الخواطر " ؟
 ماذا تعرف عن " توارد الخواطر " ؟ 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

 كثيراً ما نجد أنفسنا نفكر في موضوع معين ،ثم نكتشف فجأة أن الشخص الذي بجانبنا يفكر هو أيضاً في ذات الموضوع ..!

 لدرجة أننا أحياناً نسأل أنفسنا : هل كنا نفكر بصوت عالي ؟

- وظاهرة آخرى تحدث مع الكثير من الناس هي :

أن تفكر في شخص وفجأة تجده يتصل بك ،ويقول لك أنك قد خطرت على باله فجأة و اتصل بك .

هل هذا الأمر صدفة ؟

أم أن هذا الموضوع له أسباب علمية ؟

*  في 10 يونيو عام 1962 م ، خرج المذيع " هوارد ويلارد " من مبنى الإذاعة في مدينة شارلوت ، وركب سيارته لكي يذهب لبيته ، و دخل البيت في تمام الساعة العاشرة مساء ، وقف فجأة وسأل زوجته "بتي" وهو مندهش.

وقال لها : يُخيل إليّ أنني قد سمعت صوت اصطدام سيارة.

 فقالت له زوجته باستغراب : لا يوجد أي صوت في الخارج.

 وبالرغم من أن السكون يخيم على الحي ، إلا أن  "هوارد" كان متأكد من أنه سمع صوت حادث سيارة ، فخرج ليتأكد بنفسه.

وذهب إلى الشارع وركب سيارته ، ودار بها شوارع  المدينة لأكتر من ثلاثين دقيقة ، إلى أن رأى سيارة صديقه " جون فاندربيك " قد أصابها حادث ، وعمود الإنارة قد وقع فوقها ، وشجرة ضخمة أيضاً قد وقعت  على مقدمة السيارة.

وبالطبع جرى هوارد إلى صديقه لكي ينقذه بسرعة وينقله إلى أقرب مشفى.

وبعد ساعات من الإنتظار أمام غرفة العمليات خرج الطبيب وقال : حمداً لله كونك قد جئت به سريعاً إلى هنا ، و لو كنت قد تأخرت عشر دقائق فقط ، لأصبح صديقك في عداد الموتى الآن.


و بعد انتشار الحديث عن هذه الواقعة بصورة كبيرة في الغرب ، بدأ| العلماء| في تفكير علمي لها.

وإيجاد تفسير دقيق يشرح أسباب حدوث هذه الظاهرة . 

وهذه الظاهرة معروفة بين الباحثين باسم

 ( توارد الخواطر )

 ورغم أن جزء كبير من الباحثين اعتبروا أن حدوث هذه الظاهرة مرتبط بإفرازات المخ لمادة |الأدرينالين|.

 إلا أن العدد الأكبر من العلماء اعتبروا أن هذه المادة  ليس لها علاقة بالموضوع مطلقاً .

 لنعرف معلومات عن مادة الأدرينالين : 

*  مادة الأدرينالين يتم إفرازها بشكل تلقائي عند الإحساس بالخوف والقلق والتوتر ، وعند إفرازها يبدأ المخ في إرسال إشارات نجدة للأشخاص المقربين بشكل تلقائي ، وهو ما يعرف باسم " Adrenergic " . 

وهذا كان استنتاج الباحثين .

-  وبالرغم من أن هذا التفسير العلمي مقبول ، إلا أنه لا ينطبق على قصة " هوارد " لسببين : 


تابع القراءة لتتعرف على أسباب عدم تطابق هذا التفسير مع قصة هوارد ... وتتعرف على التجارب التي أجريت بخصوص موضوع التخاطر ... 

رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.